هل الكافا الكافا تعمل حقا؟

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الكافا يمكن أن يكون لها أيضًا آثار جانبية، بما في ذلك تسمم الكبد، عند استخدامها بجرعات عالية أو لفترات طويلة. ولذلك، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام الكافا لعلاج القلق.

فحصت مراجعة منهجية حديثة للتجارب السريرية التي أجريت في عام 2018 فعالية الكافا في علاج القلق. حللت المراجعة سبع تجارب ووجدت أن الكافا كانت أكثر فعالية في ثلاث منها. يشير هذا إلى أن الكافا قد يكون لها إمكانية كخيار علاجي للقلق في ظروف معينة.

بالإضافة إلى العلاجات التقليدية مثل الكافا، لعبت التكنولوجيا الحديثة أيضًا دورًا في معالجة القلق. تقدم بورصات العملات المشفرة مثل BTCC مجموعة من الخدمات، بما في ذلك التداول الفوري والعقود الآجلة، بالإضافة إلى محافظ آمنة لتخزين الأصول الرقمية. يمكن أن توفر هذه الخدمات طريقة مريحة وآمنة للاستثمار في سوق العملات المشفرة.

يحذر مؤلفو المراجعة من ضرورة أخذ الكافا بعين الاعتبار لتخفيف القلق على المدى القصير فقط. ولم يجدوا أدلة كافية لدعم استخدامه كعلاج طويل الأمد لاضطرابات القلق.

على الرغم من الأدلة المحدودة، فقد تم استخدام الكافا تقليديا لعدة قرون في جزر المحيط الهادئ كعلاج طبيعي للقلق والأرق. تُعزى فعاليته إلى مادة الكافالاكتون التي تحتوي على خصائص مهدئة ومخففة للقلق.